أنت أمامى كرأي العين...........
كأنه حلم.....!!
أهو حقيقة........؟!
أم أنه وهماً أنسي به أحزانى......؟
أريد أن أرسمك يا نبع حياتى
لا أريد أن أنظر اليك كى لا تلتفت إلي نظراتى
من هول مفاجئتى بوجودك نسيت أين أنا............
آه............! تذكرت
أنا ما بين بلد وبلد وبحر ونهر
وأنت ترافقنى الطريق في انتظار وصولك محطتك
يا ترى ........... أين ستحط بقدميك......؟
أخشي أن أقول يا حظ هذا البلد الذى ستشرفه بقدومك......!
فأنا لا أعرفك كى أقول ذلك.......!
ولكنى أحبك كما لم أحب أحدا من قبل
رغم انى لا اعرفك ولكنى رأيتك في مخيلتى وأخاف أن أعشق حقيقتك
فأحاول أن أتواري عن عينيك كى لا يعذبنى رحيلك
وأحول نظري عنك
فلا أنظر إليك وأنظر إليك......!
في صورتك الموجودة معي
ولكن........... كيف لي لا اقتنص تلك الفرصة الفريدة......؟!
فأظل أنظر إليك بصورتك الحية كى لا تضيع منى عبر السنين
أريد أن أحفظك في مخيلتى حتى يقف القطار عند محطته الأخيرة
لتصير حبي وعمرى وزمنى وتاريخى واسمى وعنوانى
فأنا أحبك كما لم أحب أحدا من قبل
ولكنى لا اعلم ان كنت احببت من قبل ام لا.............!
وكل ما اعرفه الآن أننى احبك
لا اسألك التودد لي فأنا أخاف علي قلبي من قربك
فإن كان صبري في بعدك عنى جبال
أفي قربك صبر....؟
محال..........
ارحل قبل ان اضعف امامك وأعترف لك بحبي وأخاف ملامك
اخاف ان اتعلق بك اكثر وتنوء بجانبك عنى طول العمر
أوتدري لما أحببتك........؟
لا أعلم ولكنى أحبك
كما لم احب احدا من قبل
أعتذر عن تكراري لهذا التعبير فأنا لم اجد افضل منه يقال في حبي لك
بل انه اقل مما يجب
فما اكثر من كلمة احبك تقال للحبيب.......؟
انتظر.......!
هل انتهى الطريق.......؟
تمهل لحظة أرجوك ابقي لو ثوانى لا تتركنى حائرة هكذا
فأنا لم أستطع أن ألحظك كثيرا
فابقي معى كى يمكننى الاحتفاظ بصورتين
واحدة من الورق والأخري من الخيال
أريد ان أولد من جديد وأرجو منك المزيد
حمدا لله لقد تراجعت ولبيت نداءات أشواقي إليك
التى تريد اقترابك منى اكثر
لا........ بل ابتعد لا تستمع لي وارحل عنى
إذهل عن نظراتى التى تؤرقك
أعلم أنك مندهش من طول نظري إليك
فارحل ولا تستجب لهذه النظرات التائهة لذلك ارحل
أشعر بالحيرة......... هل أجذب انتباهك اكثر................ أم أدعك ترحل.....؟
أخشي أن ادعك ترحل ومعك روحى
أسألك الانتظار ارحل عنى شيئا فشيئا
حدثنى قليلا عنفنى اشتمنى
بل لا تفعل ابتعد فقط
آآه.......... أنا مرهقة كثيرااريد ان اغفو ولو لثوانى
أتوقع معها ان استيقظ وقد تلاشيت وأكتشف أنك كنت حلما يراودنى
بل أنت حقيقة زائفة...................!
حقيقة واقعة أمام نظرى زائفة في قلبي
فمن أنت كى أحبك................؟ وهل تستحق هذا الحب.............؟
أم أنى صنعت لنفسي خيالا خاصا كى أظل علي قيد الحياة...........؟
أسألك أن تحاكينى ولا تقتصد في كلماتك
لا بل لا تقول شيئا ارحل فقط ارحل واتركنى وحيدة
وانا سأنتظر هنا مع مخيلاتى وأفكارى
أبحث عنك في أى شخص وأسأل عنك
وأتواصل مع ابداعاتك فلست وحدى المشاهدة
فأنت ملكا لكل الناس وليس ملكا لي وحدى
لذلك لن أتعامل مع موقفي هذا.............. بوجودك أمامى
وسأعتبرك خيالا راود مفكرتى
ولن أتودد إليك
كى لا أخسر أحلامى
فوداعا يا حبي وأنت حقيقة أمامى وأهلا بك وانت تداعب أحلامى
ارحل وسأظل هنا أحبك ومعي صورتك
أحبك بها ولا أحبك بغيرها
فأنا أحبك كما لم أحب أحدا من قبل