هذه انا اليوم بعد فراق الحبيب

أجلس الآن وحيدة و أنا على غير العادة
مقتنعة بوحدتي
لا أدري كيف أو من أين أتت قناعتي بذلك
و لكن الوحدة منذ فترة صارت جزءاً كبيراً من حياتي
بالله عليك يا عزيزي
أتقدر أن تعيش وحدة أنا أعيشها الآن..
أضحك .. و من كل قلبي و أنا متأكدة بأنك لن تقدر
أن تعيش يوم وحدة واحد أعيشه أنا
أفكر بك يا عزيزي .. و لا أدري أأعيش لياليّ لي أم لذكراك
التي ما عدت أميز بين كونها سجنا لذاكرتي و آمالي و عاطفتي
أو بين تحولك إلى مجرد ذكرى يحررني
أنا تائهة من نفسي و لنفسي و لا أدري كيف و لماذا ؟!
أطلب من الله كل يوم أن أنساك ..
أطلب من الله ألا أشتاق إليك ...
لم أبكي لأجلك منذ مدة .. و لن أبك لأجلك بعد ..
لقد صورت لي الدنيا عندما كنت معك ...
بأنها جنة أنها قصيدة شعر بالإحساس و الشعور .. نكتبها أنا و أنت
و لكني و رغم معرفتي بآلام الواقع .. آثرت أن أصدق جنتك
و أمسك بيدك و أكتب تلك القصيدة ....
و أنا الآن سعيدة ليس ببعدك يا عزيزي أنه أصبح عادياَ
بل سعيدة بأن أوراقي و دفاتري شاهدة على تلك القصيدة التي كتبتها أنا.....
و ظننت و لو للحظات جميلة وردية بأنك تشاركني كتابتها ....
شكراَ لك و من أعماق روحي و قلبي على أجمل شعور أحسسته يوماَ ......
و شكراَ لك أيضاَ لأن رحيلك لم يترك أثراَ قاتماَ دائماَ في حياتي ..
لأن أثر ذلك الرحيل قد محته خربشاتي ..و أقلامي ....
و حتى دموعي ..................
عزيزي الغالي ..... لن أمل كتابة الكلمات و الرسائل لك ......
لأنك يا عزيزي حقاَ تمد قلبي بينبوع من الإحساس ...
و تمد روحي بسعادة بالغة بالغة ...
لأنني حقاَ ممن يحب مرة واحدة فقط .....
و أنا معك يا عزيزي أخذت فرصتي
و أنا ممتنة جداَ على هذه الفرصة .......

يسلمووووووووووووووو موضوع روعه عاشت ايدج

يسلمووو على الردود